مختصر سيرة – الطريقي-

*ولد الطريقي في الحي العتيق في مدينة الزلفي النجدية , عام 1918 م

*اتجه نجو الكويت  ومنها إلى الهند ليعمل لدى تاجر نجدي يعلمه الحساب ثم ركب البحر نحو الإسكندرية ومنها الى القاهرة في طموح علمي تجاوز زمانه ومكانه .

*كان للمليك المؤسس نظرة استشرافية حيث وجه بابتعاث الشاب عبدا لله الطريقي الى أمريكا ليواصل دراسته العليا وعاد لبلاده بتخصص علمي دقيق وخبيراً بترولياً ويضع بصمة لا يمحوها الزمن في مسيرة النفط السعودي وكانت حواراته ومجادلته مع شركة النفط العاملة في بلاده ومطالبته وإصراره على زيادة حصة حكومته دليل على حس وطني صادق .

* تولية الوزارة
عين كأول وزير للنفط في عام 1960 في عهد الملك سعود .

*أهم المحطات في حياته
كان الطريقي معجباً بجمال عبدالناصر الزعيم المصري الذي كان في فترة مناوئ للحكم السعودي
من هنا تباعدت وجهات النظر بينه وبين المسؤلين في بلاده
من هنا أٌعفي الطريقي من الوزارة واختار هو الرحيل وعاش في منفاه الاختياري بيروت .

*في المنفى كتب الطريقي في الصحافة وأسس مجلة “نفط العرب” التي ساهمت في نشر الوعي البترولي
وعاش في منفاه عفيف اللسان لم يساوم وظل محتفظاً بحبة واحترامه للوطن .

*عاد للوطن على رأس القرن الهجري عاد فالتقى به الملك خالد وأحسن استقباله ورق له قلب الملك فهد فأهداه منزلا بالرياض .

*كرمت جامعة تكساس الطريقي في الاحتفال بالخريجين العظماء من جامعتها عام 1983

*قرر الطريقي أن يقضي آخر أيامه في القاهرة
وفي مستشفى الصفا توفي الطريقي وهو في الثمانين ولأنه شخصيه مثيره فقد ظل جسده مسجى تتنازعه ارضان ارض نجد وارض الكنانة حتى دفن بمقابر النسيم عام 1997 م .

 

النشأة

قضى الطريقي شطر من طفولته في الزلفي ولكن
حين يضيق العيش فيها تتجه الأنظار إلى الكويت فاتجه الطريقي كبقية شباب الزلفي للكويت وهناك حيث افتتحت المدارس النظامية بدلاً من الكتاتيب التحق الطريقي بالمدرسة الاحمدية ودرس الابتدائية عام 1924م فعرف بجانب أمور دينه القراءة والحساب واللغة الانجليزية .

بعد أن أمضى الطريقي عدة سنوات في الكويت غادرها مع أخيه محمد الى الهند عام 1928م وعمل لدى شيخ التجار العرب عبدالله الفوزان ومن خلال عمله تعلم الحساب واللغة الإنجليزية  .
عاد الطريقي من الهند الى الكويت ومن الكويت جاء إلى بلاده وبعد عودته قرر السفر إلى القاهرة لمواصلة الدراسة واختلفت الروايات منها ما يذكر انه ذهب تبعاً للبعثة والبعض يؤكد انه ذهب من تلقأ نفسه وبعد ذلك انضم للبعثه

 

عبدالله الطريقي ..مدرسة حلوان
التعليقات : 0

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تشبه الرواية   تحفة  فنية , كتبها عبقري وليس مجرد روائي عادي .

الرواية في البداية لن تكون مغرية و  ممتعة , تسبب   تشتت من كثرة أسماء الرهبان والملوك والأديرة , لكن لا عليك تابع القراءة فليس مهم أن تحفظ كل الأسماء.

هذه التحفة  الفنية مغطاة بثلاث أغلفة ,أو تشبه الهدية التي ما أن  تفتحها حتى  تكتشف صندوق أصغر  و إذا  فتحته  تحصل على    أصغر من سابقيه .

الغلاف الأول المحيط بالتحفة أو الرواية هو:

 العالم المسيحي

اختلاف المذاهب بين الأديرة والحروب بينهم  ,وركز على مسألة أساسية في الخلاف وهي “فقر المسيح “.

ففرقة الفرنشكيين تقول أن المسيح والحواريين عاشوا فقراء  وأن الرهبان والأساقفة لا يحق لهم امتلاك الأشياء المادية في الدنيا وأن مظاهر العظمة في الكنائس مخالفة لتعاليم المسيح.

الفرقة المعادية تنقض كلامهم حول فقر المسيح وتقول بحق الراهب في الامتلاك

بين خلافات البابا والفرق المسيحية والهرطقة . تُبرز الرواية العلاقة المعقدة بين  الإمبراطور و البابا .

 أسماء الرهبان والملوك ليست كلها حقيقية وحدثت بالفعل

 الهدف من الرواية التي تسرد حدث تاريخي هو أن تعرف أن هناك شيء ما من هذا القبيل كان يحدث في ذلك المكان  , فليس من مهام الرواية تقديم معلومات دقيقة للقارئ  هي تعطي اضاءات خفيفة وخيوط للبحث والتقصي .